Affichage des articles dont le libellé est التجديف. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est التجديف. Afficher tous les articles

jeudi 25 juin 2015

أليس من التجديف أن تقول إن الله له ابن؟






بأسم الثالوث الاقدس


أليس من التجديف أن تقول إن الله له ابن؟





الله روح. ويسوع هو ابن الله الوحيد بالمعنى الروحي، وليس الجسد. إذا قال أحد الأشخاص لك: "أنت ابن أرز لبنان"، فهذا يعني أن الشخص من لبنان. وإذا كان من مصر يطلق عليه: "أنت ابن النيل". وعندما يقال إن يسوع هو ابن الله، فهذا يعنى أن يسوع من الله، وهذه العبارة هي لقب يُطلَق على الشخص. عندما ظهر الملاك إلى مريم، قال لها: "الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". وكان ذلك لقب، فالمسيحيون لا يؤمنون بأن الله أقام أي علاقة جنسية مع أي امرأة.
قال إشعياء: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ". (9)
لذا، فيسوع هو الله الذي جاء في صورة إنسان من خلال مريم العذراء، هو الله وابن الله في الوقت ذاته، مولود من العذراء مريم.
في اعتقادك، لماذا سمح الله ليسوع أن يُولَد من العذراء مريم؟
عندما يُولَد من امرأة وليس من رجل وامرأة يعني ذلك أنه لم يحمل الطبيعة الخاطئة لآدم وحواء. عندما سقط آدم وحواء في الخطية، مرَّرا الطبيعة الخاطئة من جيل لآخر، من خلال أولادهما، لنا.
لذلك فنحن جميعًا مولودون بالخطية، ونحن جميعًا مولودون بميول نحو عمل الأشياء بطريقتنا بدلًا من طريقة الله، لذلك فنحن جميعًا نخطئ. وهذا هو الذي جعل داود النَّبي يصرخ قائلًا: "بِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي". فنحن جميعًا مولودون بالخطية. ونعيش كخطاة ونحتاج جميعًا إلى فادٍ.
لكن كان يسوع يحتاج لكي يفدينا أن يكون له طبيعة مختلفة. احتاج أن يكون من روح الله، الروح القدس؛ حيث ليس فيه خطية على الاطلاق. وهذا ما قاله إشعياء: "لم يكن في فمه غش" ولم يفعل خطية.
ظهر الله في الكتاب المقدس، في صورة عليقة تحترق عندما أظهر نفسه إلى موسى، كما ظهر بصورة صوت من السماء عندما تكلم مع إبراهيم. فمن ذا الذي يستطيع أن يقول إنه غير مسموح لله أن يظهر في صورة إنسان حتى يكشف عن نفسه لنا؟