دعا نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي يفغيني لوكيانوف دول الخليج العربي إلى "الصلاة من أجل بقاء" الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن الأسد هو الوحيد القادر على إيقاف تنظيم "داعش" ودحره.
وقال لوكيانوف في حديث للصحافة المحلية إنه "إذا ما انهار نظام الأسد، فإن الهدف التالي لداعش سيكون المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج"، واصفا الأسد وجيشه بـ"حائط صد وصمام الأمان الأخير".
وحذر لوكيانوف من أن "انهيار نظام دمشق يعني أن الرياض وباقي عواصم دول الخليج ستكون الهدف التالي لداعش، وخاصة أن داعش يضم نحو خمسة آلاف مقاتل سعودي سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء المواجهات، وأولئك لا يجيدون فعل أي شيء سوى القتل".
وأشار لوكيانوف إلى أن "روسيا ستواجه مشكلة كذلك مع عودة مواطنيها الذين يحاربون في صفوف داعش"، مشيرا الى أن "هؤلاء يتوجهون إلى البعثات الدبلوماسية الروسية على أنهم سيّاح فقدوا جوازات سفرهم. لا يوجد بلد في العالم بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره".
واعتبر المسؤول الروسي أن "داعش يختلف عن باقي التنظيمات الإرهابية كونه لا ينفذ عمليات إرهابية فقط، بل يحتل أراضي ويحتفظ بها ويبذل جهدا من أجل تشكيل هياكل سلطوية وإنشاء إدارات حكم ومحاكم تقضي بأحكام الشريعة. إن هذا التنظيم يقيم دولة".
وشدد لوكيانوف على أن بلاده "ملتزمة بتنفيذ ما جاء في عقود توريد الأسلحة إلى الأسد"، مبينا أن "توريد الأسلحة الخفيفة إلى سوريا لا يخضع لعقوبات الأمم المتحدة".
السومرية نيوز
وقال لوكيانوف في حديث للصحافة المحلية إنه "إذا ما انهار نظام الأسد، فإن الهدف التالي لداعش سيكون المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج"، واصفا الأسد وجيشه بـ"حائط صد وصمام الأمان الأخير".
وحذر لوكيانوف من أن "انهيار نظام دمشق يعني أن الرياض وباقي عواصم دول الخليج ستكون الهدف التالي لداعش، وخاصة أن داعش يضم نحو خمسة آلاف مقاتل سعودي سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء المواجهات، وأولئك لا يجيدون فعل أي شيء سوى القتل".
وأشار لوكيانوف إلى أن "روسيا ستواجه مشكلة كذلك مع عودة مواطنيها الذين يحاربون في صفوف داعش"، مشيرا الى أن "هؤلاء يتوجهون إلى البعثات الدبلوماسية الروسية على أنهم سيّاح فقدوا جوازات سفرهم. لا يوجد بلد في العالم بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره".
واعتبر المسؤول الروسي أن "داعش يختلف عن باقي التنظيمات الإرهابية كونه لا ينفذ عمليات إرهابية فقط، بل يحتل أراضي ويحتفظ بها ويبذل جهدا من أجل تشكيل هياكل سلطوية وإنشاء إدارات حكم ومحاكم تقضي بأحكام الشريعة. إن هذا التنظيم يقيم دولة".
وشدد لوكيانوف على أن بلاده "ملتزمة بتنفيذ ما جاء في عقود توريد الأسلحة إلى الأسد"، مبينا أن "توريد الأسلحة الخفيفة إلى سوريا لا يخضع لعقوبات الأمم المتحدة".
السومرية نيوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire