mardi 30 juin 2015

شخصيات تاريحية اسلامية _ القادر بالله _ ابو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر







شخصيات تاريحية اسلامية القادر بالله
القادر بالله
القادر بالله أبو العباس أحمد، هو ابو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر. ولد سنة (336هـ). من خلفاء الدولة العباسية. وأمه أمة واسمها تمنى وقيل: دمنة. القادر بالله. حكم من 381 هـ حتى 422 هـ. عده الشيخ تقي الدين بن الصلاح من الفقهاء الشافعية، وأورده فى طبقاتهم، ومدته فى الخلافة من أطول المدد.

الخلافة

بويع له بالخلافة بعد خلع الطائع وكان غائباً فقدم في 10 رمضان وجلس من الغد جلوساً عاماً وهنئ. وأنشد بين يديه الشعراء من ذلك قول الشريف الرضي: شرف الخلافة يا بني العباس ... اليوم جدده أبو العباس ذا الطود أبقاه الزمان ذخيرة ... من ذلك الجبل العظيم الراسي قال الخطيب: وكان القادر من الستر والديانة والسيادة وإدامة التهجد بالليل وكثرة البر والصدقات وحسن الطريقة على صفة اشتهرت عنه وعرف بها كل أحد مع حسن المذهب وصحة الاعتقاد تفقه على العلامة أبي بشر الهروي الشافعي وقد صنف كتاباً في الأصول ذكر فيه فضائل الصحابة على ترتيب مذهب أصحاب الحديث وأورد في كتابه فضائل عمر بن عبد العزيز وإكفار المعتزلة والقائلين بخلق القرآن وكان ذلك الكتاب يقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث بجامع المهدي وبحضرة الناس ترجمة ابن الصلاح في طبقات الشافعية..

حدث في خلافته

قال الذهبي: في شوال من سنة 381 هـ عقد مجلس عظيم وحلف القادر وبهاء الدولة كل منهما لصاحبه بالوفاء وقلده القادر ما وراء بابه مما تقام فيه الدعوة. وفيها دعا صاحب مكة أبو الفتوح الحسن بن جعفر العلوي إلى نفسه وتلقب بالراشد بالله وسلم عليه بالخلافة فانزعج صاحب مصر ثم ضعف أمر أبي الفتوح وعاد إلى طاعة العزيز العبيدي.
  • في سنة 382هـ ابتاع الوزير أبو نصر سابور ازدشير داراً بالكرخ وعمرها وسماها دار العلم ووقفها على العلماء ووقف بها كتباً كثيرة.


  • في سنة 384هـ عاد الحاج العراقي من الطريق اعتراضهم الأصيفر الأعرابي ومنعهم الجواز إلا برسمه فعادوا ولم يحجوا ولا حج أيضاً أهل الشام ولا اليمن إنما حج أهل مصر.


  • في سنة 387هـ مات السلطان فخر الدولة وأقيم ابنه رستم مقامه في السلطنة بالري وأعمالها وهو ابن أربع سنين ولقبه القادر مجد الدولة. قال الذهبي: ومن الأعجوبات هلاك تسعة ملوك على نسق في سنتي سبع وثمانين وثمان وثمانين: منصور بن نوح ملك ما وراء النهر وفخر الدولة ملك الري و الجبال والعزيز العبيدي صاحب مصر. وذكر الذهبي أن العزيز صاحب مصر مات سنة 386هـ وفتحت له زيادة على آبائه: حمص حماة و حلب وخطب له بالموصل وباليمن وضرب اسمه فيها على السكة والأعلام وقام بالأمر بعده ابنه منصور ولقب الحاكم بأمر الله.


  • في سنة 390هـ ظهر بسجستان معدن ذهب فكانوا يصفون من التراب الذهب الأحمر.


  • في سنة 393هـ أمر نائب دمشق الأسود الحاكمي بمغربي فطيف به على حمار ونودي عليه هذا جزاء من يحب أبا بكر وعمر ثم ضرب عنقه رحمه الله.


  • في سنة 394هـ قلد بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الحسين بن موسى الموسوي قضاء القضاة و الحج والمظالم ونقابة الطالبيين وكتب له من شيراز العهد فلم ينظر في القضاء لامتناع القادر من الإذن له.


  • في سنة 395هـ قتل الحاكم بمصر جماعة من الأعيان صبراً وأمر بكتب سب الصحابة على أبواب المساجد والشوارع وأمر العمال بالسب. وفيها أمر بقتل الكلاب وأبطل الفقاع والملوخيا ونهى عن السمك الذي لا قشر له وقتل جماعة ممن باع ذلك بعد نهيه.


  • في سنة 396هـ أمر الناس بمصر و الحرمين إذا ذكر الحاكم أن يقوموا ويسجدوا في السوق وفي مواضع الاجتماع.


  • في سنة 398هـ وقعت فتنة بين الشيعة و أهل السنة في بغداد وكاد الشيخ أبو حامد الإسفرايني يقتل فيها وصاح الرافضة ببغداد يا حاكم يا منصور فأحفظ القادر من ذلك وانفذ الفرسان الذين على بابه لمعاونة أهل السنة فانكسر الروافض. وفيها هدم الحاكم بيعة قمامة التي بالمقدس وأمر بهدم جميع الكنائس التي بمصر وأمر النصارى بأن تحمل في أعناقهم الصلبان طول الصليب ذراع ووزنه خمسة أرطال بالمصري و اليهود أن يحملوا في أعناقهم قرم الخشب في زنة الصلبان وأن يلبسوا العمائم السود فأسلم طائفة منهم ثم بعد ذلك أذن في إعادة البيع والكنائس وأذن لمن أسلم أن يعود إلى دينه لكونه مكرهاً.


  • في سنة 399هـ عزل أبو عمرو قاضي البصرة وولي القضاء أبو الحسن ابن أبي الشوارب.


  • في سنة 400هـ نقصت دجلة نقصاناً لم يعهد واكتريت لأجل جزائر ظهرت ولم يكن قبل ذلك قط.


  • في سنة 402هـ نهى الحاكم عن بيع الرطب وحرقه وعن بيع العنب وأباد كثيراً من الكروم.


  • في سنة 404هـ منع النساء من الخروج إلى الطرقات ليلا ونهاراً واستمر ذلك إلى أن مات.


  • في سنة إحدى عشرة قتل الحاكم لعنه الله بحلوان قرية بمصر وقام بعده ابنه علي ولقب بالظاهر لإعزاز دين الله وتضعضعت دولتهم في أيامه فخرجت عنهم حلب وأكثر الشام.


وفاته

توفي القادر بالله ليلة الاثنين 11 من ذي الحجةفي سنة 422هـ عن سبع وثمانين سنة ومدة خلافته إحدى وأربعون سنة وثلاثة اشهر.

مات في عهده

مات في أيامه من الأعلام: أبو أحمد العسكري الأديب و الرماني النحوي و أبو الحسن الماسرجسي شيخ الشافعية و أبو عبيد الله المرزباني و الصاحب بن عباد وهو وزير مؤيد الدولة وهو أول من سمى بالصاحب من الوزراء و الدارقطني الحافظ المشهور و ابن شاهين وأبو بكر الأودني إمام الشافعية و ابن أبي زيد المالكي شيخ المالكية و أبو طالب المكي صاحب قوت القلوب و ابن بطة الحنبلي و ابن سمعون الواعظ و الخطابي و الحاتمي اللغوي و الأدفوي أبو بكر وزاهر السرخسي شيخ الشافعية وابن غلبون المقرئ والكشميهني راوي الصحيح والمعافى بن زكريا النهرواني وابن خويز منداد وابن جني والجوهري صاحب الصحاح وابن فارس صاحب المجمل وابن منده الحافظ والإسماعيلي شيخ الشافعية واصبغ بن الفرج شيخ المالكية وبديع الزمان أول من عمل المقامات وابن لال وابن أبي زمنين وأبو حيان التوحيدي والوأواء الشاعر والهروي صاحب الغريبين وأبو الفتح البستي الشاعر والحليمي شيخ الشافعية وابن الفارض وأبو الحسن القابسي.



aowdhj jhvdpdm hsghldm _ hgrh]v fhggi hf, hgufhs Hpl] fk Ysphr








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire